Skip to main content
الجمعة, 19 نيسان 2024

بالصور:ماذا تعرف عن البارازاني السبعيني الذي يحلم بتحقيق دولة الاكراد الأربعاء 27 أيلول 2017عدد المشاهدات 952

وكالة قبس نيوز

إعلان

بغداد القبس نيوز 

مدينة مهاباد في كردستان إيران عام 1946 ولادة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، الرجل الذي صار حديث الإعلام العالمي؛ بسبب إصراره على تنظيم استفتاء لأكراد العراق يتيح لهم الانفصال وتشكيل نواة دولة لطالما حلم بها 35 مليون كردي موزعين على 4 دول.


وقد طالبت غالبية عواصم العالم بعدم إجراء الاستفتاء، إلا أن مسعود البارزاني الذي نادراً ما يظهر بغير لباسه الكردي التقليدي منذ أن كان عمره 16 عاماً، أصر على إجرائه ونقل عنه الإعلام المحلي قوله: "أعطونا بديلاً أفضل، فإذا لم نجرِ الاستفتاء الآن، فمتى سنجريه؟!".

التقى بوالده في سن الـ12

مسعود مصطفى شيخ محمد شيخ عبد السلام شيخ عبد الله شيخ تاج الدين، ولد في 16 أغسطس 1946 بنفس العام الذي شهد تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأسه حالياً، على يد والده الملا مصطفى بارزاني، وبنفس العام تم تأسيس جمهورية مهاباد أول دولة كردية في العصر الحديث، أعلنها قاضي محمد بدعم من الاتحاد السوفيتي، وأخذت الجمهورية اسم عاصمتها مدينة مهاباد.

وشكل قاضي محمد الجيش الكردي للجمهورية، وهو مكون من سبعين ضابطاً و1200 جندي، وأربعة جنرالات بينهم مصطفى بارزاني والد مسعود.

وفي غضون عام تبدلت الموازين السياسية في العالم، فسحب الاتحاد السوفيتي جيشه من أراضي إيران، فأعاد الجيش الإيراني تنظيم نفسه ووحدات قواته، ثم هاجم جمهورية مهاباد فاستسلم قاضي محمد للجيش الإيراني مع وزرائه، ولكن مصطفى بارزاني رفض الاستسلام وخرج برفقة 500 مقاتل إلى الجبال، فنشبت بينه وبين القوات الإيرانية معارك ضارية استمرت إلى الربيع لينسحب بعدها إلى الاتحاد السوفيتي؛ وبعد 12 عاماً عاد مصطفى بارزاني من موسكو إلى بغداد، في 6 أكتوبر 1958، والتقى مسعود بوالده للمرة الأولى.

- منعته الثورة من إكمال تعليمه

درس بارزاني الابتدائية في الموصل، والإعدادية في بغداد حيث كان يسكن مع والده وقيادات الحركة الكردية، التي كانت جزءاً فاعلاً من الحركة السياسية العراقية، إلا أن توجه الرئيس عبد الكريم قاسم نحو القوى اليسارية، أدى الى تغيير توجه الدولة في التعاطي مع الملف الكردي.

وتعرضت قيادات الحزب الديمقراطي للملاحقة عام 1960؛ الأمر الذي دفع مصطفى بارزاني إلى مغادرة بغداد باتجاه كردستان العراق عام 1961، فكان رد قاسم بإرسال قطعات عسكرية إلى كردستان، وفي يونيو قصف سلاح الجو منطقة بارزان حيث يقيم بارزاني وأسرته، ونجا مسعود يومها من موت محقق كما ذكرت صحيفة "روداو" المحلية؛ ليبدأ بعدها ما يعرف في الأدبيات الكردية بثورة أيلول، التي منعت بارزاني من إكمال تعليمه.

- يتقن 4 لغات

بارزاني يجيد التحدث بأربع لغات؛ فإلى جانب الكردية يتحدث العربية والفارسية بطلاقة، كما أنه يجيد التحدث باللغة الإنكليزية.

انضم لصفوف قوات البيشمركة التي يقودها والده عام 1962 وكان عمره 16 عاماً.

بعد 5 أعوام في البيشمركة أصبح عضواً في الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1967، وحضر المفاوضات التي جرت بين القيادة الكردية وحكومة العراق عام 1970، التي أدت لتوصل الحكومة العراقية إلى اتفاق مع الأكراد منحوا بموجبه حكماً ذاتياً سرعان ما انهار، وعاد الأكراد للثورة المسلحة، إلى أن تم توقيع اتفاقية الجزائر بين شاه إيران والحكومة العراقية عام 1975.

غادر بارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 1976 و1979 برفقة والده مصطفى بارزاني الذي كان مريضاً، وبعد إسقاط نظام الشاه عاد مسعود إلى إيران للتحضير لعودة والده.

وفي يوم وصول مسعود بارزاني إلى إيران بتاريخ 1 آذار 1979، توفي مصطفى بارزاني في واشنطن، ليتم اختيار مسعود رئيساً للحزب الديمقراطي الكردستاني خلفاً لوالده بغالبية الأصوات، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم يعاد انتخابه رئيساً للحزب في كل المؤتمرات.

إعلان