Skip to main content
السبت, 20 نيسان 2024

الخزعلي: الوجود الامريكي في العراق بعد هزيمة "داعش" غير مبرر الأحد 18 آذار 2018عدد المشاهدات 1048

إعلان

بغداد/ قبس نيوز

أكد الأمين العام لحركة "عصائب اهل الحق" قيس الخزعلي، الاحد،  ان الوجود العسكري الأمريكي في العراق خلال مرحلة ما بعد داعش غير مبرر ومرفوض شعبياً.

وقال الخزعلي، في حوار مع وكالة "تسنيم الدولية للانباء" تابعته "قبس نيوز"  إن "الولايات المتحدة الأمريكية لديها مشروعها الخاص في العراق، وهذا المشروع لا يستهدف ولا يبحث ولا يهتم بالمصالح العراقية او بمصالح الشعب العراقي، وانما يعتمد بالأساس على مصلحة الكيان الصهيوني الذي يعتبر أحد مفردات الأمن القومي الأمريكي، وأحد مفردات الاستراتيجية السياسة الأمريكية".

وأضاف، أن "مصلحة الكيان الصهيوني تعتمد على مضرة وتقسيم العراق والمنطقة، لذا ننظر إلى كل تواجد عسكري أمريكي في العراق بدون اسباب بنظرة أن هدفه الضرر بالعراق".

وأشار الخزعلي، إلى أن "كان هناك تواجد عسكري خلال فترة داعش يقدر ببضعة آلاف وحسب ما اعترفت به الولايات المتحدة الأمريكية نفسها كان أكثر من سبعة آلاف جندي أو مقاتل، فإذا كان هذا العدد مفسر ومبرر خلال فترة داعش اعتقد بعد انتهاء وجود داعش او انتهاء التهديد العسكري وبقاء التهديد الأمني فقط فإننا لا نحتاج إلى هذه الآلاف المؤلفة".

وتابع، أن "التهديد الامني لا يحتاج إلى دبابات وطائرات وغيرها بل يحتاج إلى معالجة أمنية، والمعالجة الأمنية كما ذكرتها المرجعية فهي من خلال تقوية الضعف الامني الاستخباراتي و الاستفادة من الحشد الشعبي وليس بالاستفادة من طائرات اف 16".

وأوضح الأمين العام للحركة، "نحن من منطلق وطني نرفض تواجد أي قوات اجنبية على الارض العراقية، وهذا لا يمكن ان يقبل به أي عراقي، ومن المنطلق القانوني والبرلمان العراقي والدولة العراقية لم تعط القوات الامريكية حصانة قانونية بعد جلائهم عام 2011 وهذا الموضوع لا يزال مستمر وجارياً في العراق".

 

وتابع قائلا: "ومن منطلق أمننا الاستراتيجي، وأمنا القومي، نحن ننظر بعين الشك والريبة ومتأكدين بان الولايات الأمريكية التي لم يكن لديها موقف حقيقي في منع دخول داعش وتمددها، وعدم مساعدة العراق خلال اربعة اشهر، انها الان لا تريد مساعدة العراق بعدم عودة داعش، وربما انها تبحث عن مشاريع اخرى بعدما فشلت ورقة داعش في ان تحقق ما تريد".

ولفت إلى، أن "الوجود العسكري الأمريكي غير المبرر في مرحلة ما بعد داعش، مرفوض شعبياً ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تفهم هذا جيداً، وهذه مسألة غير قابلة للتفاوض".

وأردف الخزعلي، أن "كان لدينا تجربة وشرف التصدي للقوات العسكرية الأمريكية تحت عنوان قوات محتلة؛ فاذا ارادت أن تفرض وجودها مرة أخرى، فلتعلم أنه هؤلاء المقاتلين والمقاومين مازالوا موجودين ويستطيعوا أن يدافعوا عن سيادتهم، ولكن نحن نأمل أن لا تصل الأمور إلى هذه الدرجة، ولكن اذا وصلت فنحن حاضرون".

إعلان