 
        اعفي عن مايكل بيهينا الضابط السابق في الجيش الامريكي بقرار صادر عن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
 وكان بيهانا الضابط برتبة لفتنانت حكم عليه بالسجن 25 عاما، قضى منها فيه خمس سنوات، بتهمة قتل سجين عراقي في 2008، وفقا لـ"مصادر اعلامية.
مايكل بيهينا، وهو قائد مفرزة في الفرقة 101 المحمولة جوا ادين بالقتل غير العمد بعد ان قتل علي منصور الذي كان يشتبه بإنتماءه لتنظيم القاعدة, ابان وجود القوات الاميركية داخل العراق .
وزعم بيهينا، الذي جرد منصور من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق النار عليه مرتين، أنه تصرف دفاعا عن نفسه.
وجرى خفض حكمه بعد ذلك إلى 15 عاما ثم أطلق سراحه بشكل مشروط في 2014 بعد خمس سنوات من مدة عقوبته.
وألقي القبض على منصور واستجوبته المخابرات العسكرية فيما يتعلق بهجوم بقنبلة مزروعة على الطريق قتلت اثنين من أفراد المفرزة في 21 أبريل نيسان عام 2008.
ثم صدرت أوامر بالإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة وتم تكليف بيهينا بإعادته إلى قريته. وخلال العملية، أوقف بيهينا قافلة السيارات واستجوب منصور فيما يتعلق بالهجوم.
فيما ذكر بيهينا في شهادته أثناء محاكمته عام 2009 إن منصور حاول انتزاع سلاحه وإنه أطلق الرصاص عليه دفاعا عن النفس.
 
                    
            
     
            
 
            

 
     
    
