Skip to main content
الجمعة, 26 نيسان 2024

اغتصاب و قتل لطفله بعمر التسع سنوات ورمي جثتها الأحد 07 كانون ثاني 2018عدد المشاهدات 2066

وكالة قبس نيوز

إعلان

بغداد / وكاله القبس نيوز

ورد عبر قناة "الجديد": لم يشفع لها عمرها الصغير ولم تصفعهم صرخاتها الطفولية، بل زادت من وحشيتهم، لينتهي بها المطاف جثة. كحكاية ليلى والذئب، خرجت شمس عجيبي لزيارة منزل جدها في دركوش بريف إدلب الغربي يوم الأحد الماضي ولم تعد.

في البداية ناشد أهل الطفلة جميع سكان المنطقة البحث عن ابنتهم ذات الاعوام التسعة، إلا أن عمليات البحث لم تسفر عن أي نتيجة حتى عصر الجمعة، حيث عثر الأهالي على جثة الطفلة على ضفة نهر العاصي.

الفحص الطبي للجثة بيّن أنها تعرضت لاغتصاب وحشي قبل أن تقتل خنقاً وترمى جثتها في نهر العاصي.

وقال "مركز دركوش الاعلامي" السوري المعارض: " أقدم مجهولون على خطف الطفلة شمس عجيبي، وهي في زيارة الى بيت جدها، حيث تم اقتيادها بين الأشجار على ضفاف نهر العاصي وخنقها حتى الموت".

وفي وقت سجلت فيه الجريمة ضد "مجهولين"، تأتي حادثة شمس ضمن عشرات الحوادث المماثلة التي تعيشها محافظة إدلب.

وتعاني المنطقة من حالة فلتان أمني وانتشار كبير لعصابات السرقة والخطف، حيث وثق ناشطون عشرات حالات الخطف لأطفال في ريف إدلب قامت عصابات سرقة الأعضاء بتنفيذها.

ونشرت صفحات معارضة عديدة صوراً للطفلة شمس، في حين كتب أحد أقربائها " كانت طالبة مجدة في مدرستها، تطمح أن تكون طبيبة، رحمها الله ولعن قاتليها".

وعلى الرغم من انتشار حوادث خطف الأطفال إلا أن حادثة اغتصاب الطفلة شمس شكلت صدمة لأهالي المنطقة، خصوصاً أن من قام بخطفها واغتصابها نفذ جريمته في ذات القرية التي تنتمي إليها، ما دفع عدد كبير من السكان إلى منع أبنائهم من الخروج من المنزل.

 

إعلان