Skip to main content
الجمعة, 19 نيسان 2024

لجنة حقوق الإنسان النيابية تناشد الحكومة العراقية لإعادة الطلبة العراقيين من الصين الأحد 02 شباط 2020عدد المشاهدات 1664

وكالة قبس نيوز

إعلان

قبس نيوز 

دعت لجنة حقوق الإنسان النيابية، الحكومة العراقية لإعادة الطلبة العراقيين من الصين، وذلك بعد تفشي وباء كورونا، في تلك البلاد.

وقالت اللجنة في بيان: إن "لجنة حقوق الانسان النيابية، تناشد الحكومة العراقية باتخاذ التدابير اللازمة لإعادة طلبة الدراسات العليا في مدينة ووهان الصينية، مصدر فايروس كورونا بعد مناشدتهم التي وردت بخصوص إجلائهم مع عوائلهم، وإنقاذهم والنظر بعين الإنسانية في مصيرهم كونهم محتجزين في منازلهم لأكثر من أسبوعين".

وطالبت اللجنة، السلطات والجهات المعنية بـ"إغاثة الطلبة وعوائلهم باتخاذ الإجراء اللازمة لتأمين عودتهم مع الأخذ بنظر الاعتبار توفير الدعم اللوجستي في توفير الحماية الصحية التامة واجراءات الفحوصات اللازمة لهم ولعوائلهم".

أعلنت السلطات الصينية الأحد أنّ عدد الوفيّات المؤكّدة في البلاد من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ ارتفع إلى 304 بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت خلال الساعات الـ24 الماضية بحياة 45 شخصاً إضافياً، جميعهم في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.

وقالت لجنة الصحّة الوطنية إنّ الساعات الـ24 الماضية سجّلت أيضاً 2590 إصابة جديدة بالفيروس التنفّسي المميت، بينها 1921 إصابة في مقاطعة هوبي، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين في عموم البلاد إلى أكثر من 14 ألف شخص.

وفرضت مدينة ونتشو في شرق الصين الأحد قيوداً مشدّدة على تنقّلات سكّانها البالغ عددهم 9 ملايين نسمة وأغلقت عدداً كبيراً من طرقاتها الرئيسية في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المستجدّ الذي يتفشّى بوتيرة سريعة في هذه المدينة الواقعة خارج بؤرة الوباء.

وبموجب الإجراءات الجديدة، لم يعد مسموحاً سوى لفرد واحد فقط من كلّ أسرة بأن يخرج من المنزل مرة واحدة كلّ يومين لشراء الضروريات، في حين تمّ إغلاق 46 من محطّات تحصيل الرسوم على الطرقات السريعة المدفوعة.

وونتشو التي بلغ عدد المصابين فيها 265 شخصاً تبعد أكثر من 800 كلم من ووهان، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر. وتقع ونتشو في مقاطعة تشيجيانغ التي سجّل فيها أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا خارج مقاطعة هوبي


وأعلنت الفلبين اليوم الأحد 2-2-2020، وفاة مواطن صيني كان قد قدم من مدينة ووهان، ليصبح أول حامل لفيروس "كورونا" الجديد خارج الأراضي الصينية.

وكانت السلطات الصحية في الفببين قد أوضحت، أنه تم تسجيل حالتي إصابة مؤكدتين بـ"كورونا" في البلاد، أحدهما رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً، وتوفي أمس السبت 1 فبراير، بعد أن ظهرت عليه أعراض التهاب رئوي حاد.

ويُعتقد أنّ الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برّية وانتشر خلال عطلة رأس الصينية الصينية التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.

واتّخذت الصين إجراءات مشدّدة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحّي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.

وعزّزت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظّمة الصحة العالميّة "حال طوارئ" دولية بسبب الفيروس.

إعلان