Skip to main content
الجمعة, 03 أيار 2024

الحكيم حل مشاكل العراق مرهون بـ"حوار" بين ايران والسعودية السبت 17 آذار 2018عدد المشاهدات 1229

إعلان

بغداد/ قبس نيوز

اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت، ان منهج الاعتدال والحوار مع الاخوة، والحزم مع الأعداء الإرهابيين هو منهج معالجة المشاكل وتجاوز الازمة، فيما اعتبر أن مشاكل العراق والمنطقة لا يمكن حلها بدون حوار بناء بين الجمهورية الإسلامية الأيرانية والمملكة العربية السعودية.

وقال في كلمة له بالحفل التابيني بمناسبة يوم الشهيد العراقي “نلتقي اليوم لنستذكر شهيد المحراب ولقاؤنا هذه المرة مختلف حيث العراق يستعيد عافيته ومكانته”مبينا ان” شهيد المحراب كان مؤمنا بأن تعبيد الطريق للمشاريع العظيمة لا يتم الا بنيل الشهادة”.

وعد الحكيم ان “منهج الاعتدال والحوار مع الاخوة، والحزم مع الأعداء الإرهابيين، هو المنهج القادر على معالجة المشاكل وتجاوز الازمات”.

وحيا “روح المسؤولية التي ابدتها الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في الحوار الهادئ المتواصل لمعالجة المشاكل”، مؤكدا ان “العراق بحاجة لرجال دولة لا رجال سلطة، رجال يبحثون عن نجاح المشروع الوطني لا نجاح مشاريعهم الشخصية وتطلعات حاشيتهم ومريديهم”.

واشار الحكيم الى اهمية حصر السلاح بيد الدولة والانتقال الى مرحلة الدولة القوية المهابة، فلا نريد دولة داخل الاحزاب انما احزابٌ داخل الدولة.”مبينا “لقد اخطأنا حينما تعاملنا مع الديمقراطية بلغة أحادية لا تفقه غير التوافقية السياسية فقط”.

واشار انه “لا يمكن ان نطالب بسرعة الخدمة في المحافظات والمحافظ يتم اختياره من قبل مجلس المحافظة تحت ضغوط الاصطفاف السياسي من دون ان يكون للشعب رأيه الفاصل في اختياره او اقالته”.

وبين الحكيم “هناك سخط حقيقي لدى شعبنا، وعلينا الاعتراف بذلك وعدم التغافل عنه ونتحمل المسؤولية تجاه ذلك كل بحسب حجمه”.

وعتبر أن “مشاكل المنطقة بشكل عام والعراق على وجه الخصوص لا يمكن حلها ما لم يكن هناك حوار بناء بين الجمهورية الإسلامية الأيرانية والمملكة العربية السعودية”, موضحا ان “الحوار الذي ندعو اليه ليس بدعة نبتدعها او ترفا تعبيرياً انما هو خلاصة تجارب الامم التي تصارعت لسنين لكنها ركنت اليه وبحثت عن المشتركات”.

والجدير بالذكر، ان المنطقة اليوم تعيش مرحلة الخطاب المتشنج وان الازمات فيها تضع الجميع امام اصعب الخيارات.

إعلان