Skip to main content
الخميس, 25 نيسان 2024

نواب ومسؤولين عراقيين يتاجرون بمقاعد الحج الخاصة الممنوحة من السعودية الخميس 31 آب 2017عدد المشاهدات 3267

وكالة قبس نيوز

إعلان

بغداد - Qabas News

بعد قضائهم يوم التروية بالوقوف في مِنى بمكة المكرمة، يستعد الحجاج للوقوف بعرفة، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن نواباً ومسؤولين عراقيين تاجروا بالمقاعد الخاصة التي حصلوا عليها من السعودية للحصول على مبالغ مالية طائلة.

نحو مليوني مسلم توجهوا فجر الخميس إلى وادي منى الذي يبعد خمسة كيلومترات إلى الشرق من مكة المكرمة، قبل أن يصعدوا إلى جبل عرفة لأداء الركن الأعظم الحج.

قوات الأمن السعودية كثفت من وجودها في الحرم المكي، حيث يقوم على حماية الحجيج أكثر من 100 ألف عنصر أمن يعملون على تأمين الشعائر في مختلف مراحلها ومواقعها.

كما تجري مناسك الحج هذا العام في خضم أزمة دبلوماسية كبرى في الخليج، إثر قطع المملكة السعودية ودول أخرى علاقاتها مع قطر، فيما يعود هذا العام إلى مكة الحجاج الإيرانيون الذين غابوا عن شعائر السنة الماضية، بسبب حادث التدافع عام 2015 والذي أدى إلى وفاة 464 إيرانيًا.

وقبيل بدء موسم الحج، أعلنت السعودية فتح حدودها البرية مؤقتًا أمام الحجاج القطريين، إلا أن أعداداً قليلة فقط من هؤلاء عبروا نحو مكة والمدينة، كما تحول حج القطريين الى مناكفة سياسية بين البلدين بعد تحويل السعودية أمور حجهم الى أمير مغمور من العائلة المالكة القطرية الذي تحول الى نجم على موقاع التواصل عبر تغريداته الشاكرة للسعودية والموجهة لحجاج قطر رغم استياء ومعارضة السلطة القائمة في البلد التي تدار من قبل تميم ووالده الأمير حمد.

كما أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن منعها نحو 400 ألف شخص، من أداء مناسك الحج، بسبب مخالفتهم، وعدم حصلولهم على التصريحات الرسمية اللازمة.

وبشأن الحجاج العراقيين فقد اكتمل وصولهم إلى مكة المكرمة، ويبلغ عددهم نحو 50 ألف حاج، فيما منحت السلطات السعودية نحو 3200 تأشيرة لعدد من السياسيين العراقيين حيث توجه مئة نائب إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج، فيما سيتم توزيع المقاعد المتبقية وفقاً لاعتبارات متعددة وفي مجال العلاقات والمجاملات بنسب متفاوتة وللكسب السياسي بالدرجة الأساس وفق معارضين للتسييس الحج ولسياسات السعودية في أدارة أمور هذه الفريضة.  

من جانب آخر اشارت تقارير إعلامية إلى أن برلمانيين يبيعون حصصهم من مقاعد الحج الخاصة، بأسعار تصل إلى خمسة آلاف دولار أميركي للمقعد الواحد، خاصةً إلى الأثرياء والمقتدرين مادياً من الراغبين في الحج والعاجزين عن الحصول على تأشيرات القرعة الرسمية من هيئة الحج.

ورغم كل ما ذُكر تبقى فريضة الحج أعظم تجمع وأكبر حدث سنوي متكرر في أذهان المسلمين الذين يتوقون للوصل الى المشاعر المقدسة والحصول على فرصة العمر لأداء خامس اركان الدين الحنيف.

إعلان