بغداد - Qabas News
أكد مسؤول فرع الجبهة التركمانية في كركوك، قاسم قزنجي، الثلاثاء، ان الاحزاب التركمانية تجدد رفضها لإجراء استفتاء كردستان، مبينا انها تعده سببا للفتنة في البلاد، فيما قال نائب رئيس الحركة القومية التركمانية، محمد عباس، أن ما جرى أمس كان "اعتداء استفزازيا"، وذلك إثر مقتل شاب أمام أحد المقرات الحزبية.
وقال "قزنجي" في مؤتمر صحفي للأحزاب التركمانية، أن "استفتاء إقليم كردستان "غير قانوني وغير دستوري" ولا يجوز التحاور مع الاطراف الكردية بما هو ليس دستوريا"، حسب قوله.
من جانبه أوضح نائب رئيس الحركة القومية التركمانية "محمد عباس"، ان ما حدث بالأمس كان "اعتداء استفزازيا"، حيث أجبر حراس الحزب التركماني إلى الدفاع عن أنفسهم، لافتا إلى أن "بعض الشباب الكرد قاموا اليوم بتعليق أعلام كردستان أمام الحزب ولم يستفزوا احدا فلم يحدث شيء".
وأشار الناطق باسم حزب "تركمان إيلي"، تيمور البياتي، إلى أن الحراس الخمسة الذين تم اعتقالهم يوم أمس، تم إيداعهم في سجن التسفيرات بالمديرية العامة لشرطة كركوك، حيث أجريت بحقهم اجراءات قضائية سلسة ولم يتم تسليمهم الى أي جهة حفاظا على حياتهم.
وكان شخص قد قتل مساء أمس الاثنين، وأصيب 3 آخرون في كركوك وذلك إثر إطلاق نار تعرضت له مجموعة من الشباب الكرد كانوا يقومون بحملة دعائية لاستفتاء استقلال كردستان، حيث أفاد مراسل NRT، أنه "أثناء مرور مجموعة من الشباب كانوا يقومون بحملة دعائية للاستفتاء ويحملون أعلام كردستان، تعرضوا لإطلاقات نارية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، بالقرب من مقر لأحد الأحزاب التركمانية".
وأضاف، أنه "أثناء مرور ثلاثة دراجات نارية وعجلة أوبل بالقرب من مقر الجبهة التركمانية، حصلت مصادمات بالأسلحة بين حرس المقر وأحد راكبي العجلة، ما أدى الى مقتل احد الراكبين داخل العجلة وجرح ثلاثة مدنين".
